الخلايا الجذعية.. بين الألم والأمل.








تسلّط هذه الصّفحة الضَّوْء على واحد من أهمّ الاكتشافات العلميّة في عصرنا الحاضر، ألا و هو اكتشاف الخلايا الجذعيّة أو خلايا المنشأ، إذ يعدّ ثورة في عالم الطبّ؛ لما وفّره للعلماء من إمكانات، و ما زرعه في نفوس المرضى من أمل، حيث يمكن أن يسهم هذا الاكتشاف في وضع حدٍّ لكثير من الأمراض القاتلة، مثلما يوفّر الكثير من الأعضاء البديلة للأعضاء التّالفة، إلا أنّ شأنه شأن كلِّ منجز علميٍّ ومعرفيٍّ يثير الجدل بين مؤيّد ومعارض، وقد أثيرت حوله العديد من الأسئلة التي تسير في اتجاهين، أولهما: السّؤال المعرفيّ؛ إلى أين سيقودنا هذا الاكتشاف؟ وثانيهما: السّؤال الأخلاقيّ الفلسفيّ الذي يدور حول أثر هذا الاكتشاف في مستقبل الجنس البشريّ، و إلى أيِّ مدًى يمكن القبول بنتائج هذه الأبحاث والتّجارب دينيّاً و أخلاقيّاً؟


و من هنا جاءت فكرة هذا المشروع (مدوّنة ساكب الإبداعيّة) في محاولة للإجابة عن جزءٍ من السّؤال المعرفيّ و جزءٍ من السّؤال الأخلاقيّ و الفلسفيّ. و ستغطي مناقشاتكم و مشاركاتكم جزءًا آخر، إلا أنّ الإجابة ستظلّ مفتوحة على الاحتمالات كلِّها ما دام العلماء يعملون و يكتشفون .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الخلايا الجذعية..
خلايا غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام لا تشابه اي خلية متخصصة . ولكنها قادرة على تكوين خلية بالغة بعد ان تنقسم عدة انقسامات في ظروف مناسبة .

 وأهمية هذه الخلايا تأتي من كونها تستطيع تكوين اي نوع من الخلايا المتخصصة بعد ان تنمو وتتطور الى الخلايا المطلوبة .

وهكذا فأن الخلايا الجذعية  تعتمد بدورها على ما يسمى بـ«العمر الجنيني» للجسم. فهناك الخلايا الجذعية ذات القدرة الكامنة  لصنع اي شيئ «متعددة القدرة pluripotent stem cells » والتي تستطيع صنع اكثر انواع الانسجة ، ثم هناك الخلايا الجذعية البالغة التي تتكاثر لتصنع نسيجا خاصا للجسم، مثل الكبد او نخاع العظم او الجلد..الخ. وهكذا، ومع كل خطوة نحو البلوغ، فان النجاحات التي تحققها الخلايا الجذعية تكون اضيق، اي انها تقود الى التخصص
ففي مرحلة البلوغ ، لا تولد خلايا الكبد إلا خلايا كبد اخرى، وخلايا الجلد تولد خلايا جلد اخرى. ومع ذلك فان دلائل الابحاث الحديثة تشير الى انه يمكن التلاعب بالخلايا البالغة لإرجاعها الى الوراء وتمكينها من انتاج مختلف الانسجة، مثل تحويل خلايا عظمية لإنتاج انسجة العضلات.


وتقسم الخلايا الجذعية حسب مصدرها وقدرتها التكوينية إلى:


أولا : الخلايا الجذعية الجنينية :Embryonic Stem cells
ثانيا : الخلايا الجذعية البالغة : Adult stem cells
ثالثا :الخلايا الجذعية من الحبل السري: Umbilical cord stem cell
 

أولا : الخلايا الجذعية الجنينية : Embryonic stem cells (ESC)

§ يتم الحصول على  الخلايا الجذعية الجنينية Embryonic stem  cells (ESC)    من كتلة الخلايا  الداخلية للمفلجة أو البلاستولا( Blastocyte) والتي توصف بأنها خلية كاملة الفعالية ( totipotent ) بينما تكون الطبقة الخارجية (Trophoblast) أو النسيج الغذائي للمفلجة أو البلاستولا مسئولة عن تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين اثناء عملية التكوين  في الرحم ، بينما الخلايا الداخلية يخلق الله منها انسجة جسم الكائن الحي المختلفة. ولهذا لا تستطيع كتلة الخلايا الداخلية لوحدها ان تكوين جنين كامل لأنها غير قادرة على تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين خلال عملية الحمل . على الرغم من قدرة هذه الخلايا على تكوين اي نوع اخر من الخلايا الموجودة داخل الجسم . تخضع بعد ذلك الخلايا الجذعية للمزيد من التخصص لتكوين خلايا جذعية مسئوولة عن تكوين خلايا ذات وظائف محددة .

ثانيا : الخلايا الجذعية البالغة:      Adult stem cells    

هي خلايا جذعية توجد في الانسجة التي سبق وان  تمايزت أو تخصصت كالعظام والدم والجلد... الخ
وتوجد في الاطفال والبالغين على حد سواء . وهذه الخلايا مهمة لإمداد الانسجة بالخلايا التي تموت كنتيجة طبيعية لانتهاء عمرها المحدد في النسيج .
لم يتم لحد الان اكتشاف جميع الخلايا الجذعية البالغة في جميع انواع الانسجة . ولكن هناك بعض المشاكل التي تواجه العلماء في الاستفادة  من الخلايا الجذعية البالغة ، ومن هذه المشاكل وجودها بكميات قليلة مما يجعل من الصعب عزلها وتقنيتها ، كما ان عددها قد يقل مع تقدم العمر بالانسان .
 كما ان هذه الخلايا ليس لها نفس القدرة على التكاثر الموجودة في الخلايا الجنينية ، كما قد تحتوي على بعض العيوب نتيجة تعرضها لبعض المؤثرات كالسموم .

هناك بعض الفروق المهمة بين الخلايا الجذعية الجنينية والبالغة وهو ان الخلايا الجذعية الجنينية تنتج انزيم التيلومريز (Telomerase) والذي يساعدها على الانقسام بإستمرار وبشكل نهائي .
-بينما الخلايا الجذعية البالغة لا تنتج هذا الانزيم إلا بكميات قليلة او على فترات متباعدة مما يجعلها محدودة العمر .
- كما ان الخلايا الجذعية الجنينية قادرة على التحول الى جميع انواع الانسجة الموجودة في جسم الانسان .
- بينما الخلايا الجذعية البالغة لا تتمتع بهذا القدرة الكبيرة على التحول .
-وهذا يجعل الخلايا الجذعية الجنينية افضل من الخلايا الجذعية البالغة .


       ارفع رأسك.. أنت طبيب أردنيّ.



ثالثا- خلايا جذعية من  دم الحبل السري للوليد   Umbilical cord stem cells


حيث يتم سحب دم يحتوي على خلايا الجذعية  من أوردة الحبل السري للمولود قبل قطع الحبل السري وحدوث الولادة بثوان، بحجم 80 ملليترا. ثم  في الحال يتم نقله بواسطة حافظات خاصة ليجري تجميده خلال 24 ساعة من لحظة سحبه بدرجة -196 مئوية تحت الصفر، في سائل النتروجين.

فقد وجد ان الخلايا الجذعية المستمدة من الحبل السري قادرة على انتاج خلايا عضلات القلب ويمكن ان تشكل بديلا ناجحا في المستقبل لعمليات زراعة القلب. وقد ثبت ان هذه الخلايا تختلف عن الخلايا المأخوذة من المشيمة أو من الاجنة المجهضة.

ويمكن معالجة الانسان المصاب بالسرطان عن طريق زرع هذه الخلايا اليه قبل ان يلجأ الطبيب الى معالجته بواسطة الكيميائيات والاشعة النووية.




طرق الحصول على الخلايا الجذعية :

يتم تكوين الخطوط الخلوية للخلايا الجذعية بأحدى الطرق الاتية :
1- من الأجنة في مرحلة التفلج طريقة الدكتور جيمس ثومسون :
حيث عزل الخلايا الجذعية الجنينية ( Pluripotent ) مباشرة من كتلة الخلايا الداخلية للاجنة البشرية في مرحلة البلاستولا ( Blastocyte وبعد ذلك تم عزل هذه الخلايا ، ثم القيام بتنميتها في مزارع خلوية منتجا خطوطا خلوية من الخلايا الجذعية الجنينية ، وفعلا تحول بعض هذه الخلايا الى انواع من الانسجة المختلفة
2- من الأجنة المجهضة طريقة الدكتور جيرهارت :

حيث عزل هذه الخلايا من الانسجة الجنينية التي حصل عليها من الاجنة المجهضة (قام العالم بأخذ الخلايا من المنطقة التي تكون الخصي والمبايض في الجنين لاحقا  " الخلايا الجرثومية الجنينية (Embryonic germ cells)

 3- طريقة الاستنساخ العلاجي       : Nuclear transfer therapy
وهذه الطريقة تتبع تقنية الاستنساخ المعروفة نفسها ، إلا ان الهدف من هذه الطريقة ليس انتاج كائن حي كامل ، وإنما الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية لأستخدامها في العلاج. 
حيث تعتمد على نقل نواة الخلايا الجسدية Somatic cell nuclear transfer  ، حيث قام العلماء بأخذ بويضة وأزالوا النواة منها ، وبعد ذلك وعن طريق ظروف معملية خاصة اخذت نواة من خلية جسدية ( غير البويضة والحيوان المنوي ) ، ودمجت مع (البويضة ( منزوعة النواة فكونت خلية جديدة تتميز بأنها ذات قدرة كاملة على تكوين كائن جنين ، وعليه فهي خلايا كاملة الفعالية ( Totipotent) . ان هذه الخلايا سوف تنمو الى طور البلاستولا  (Blastocyte) وخلايا الكتلة الداخلية يمكن ان تكون مصدرا للخطوط الخلوية 

وتمتاز هذه الطريقة بأن الخلايا الجذعية الناتجة متطابقة جينيا مع الفرد الذي أخذت منه النواة وزرعت في البويضة مما يحل مشكلة رفض الانسجة من قبل الجهاز المناعي . كما تعتبر البويضة المخصبة من الخلايا الجذعية الاكثر بدائية والاكثر قدرة اذ ان لديها القدرة على تكوين اي نوع من الانسجة داخل الجسم 
والتاكيد على ذلك نعرض لكم هذا الفيديو
 



تطبيقات واستخدامات الخلايا الجذعية :

استخدام الخلايا الجذعية فيما يعرف بالعلاج الخلوي(Stem cell therapy )    
حيث ان هناك العديد من الامراض والاعتلالات التي يكون سببها الرئيسي هو تعطل الوظائف الخلوية وتحطم أنسجة الجسم . مما يوفر علاجا لعدد كبير من الامراض المستعصية ، مثل الزهايمر ومرض باركسون واصابات الحبل الشوكي وامراض القلب والسكري والتهاب المفاصل والحروق .
المساعدة في معرفة وتحديد الاسباب الاساسية ومواقع الخطأ التي تتسبب عادة في امراض مميتة مثل السرطان والعيوب الخلقية التي تحدث نتيجة لأنقسام الخلايا وتخصصها غير الطبيعيين .
في المجال الصيدلاني : سوف تساعد ابحاث الخلايا الجذعية البشرية في تكوين وتطوير العقاقير الطبية واختبار اثارها ومدى مناسبتها للعلاج .
فهم الاحداث المعقدة التي تتخلل عملية تكون جنين الانسان .
التغلب على الرفض المناعي
الفائدة الاقتصادية : عندما ينضج هذا الميدان العلمي، ستكون الفوائد الاقتصادية هائلة، اذ ان امراض العته الدماغي والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسرطان والامراض المزمنة الاخرى يمكن علاجها بالخلايا بدلا من العقاقير. وان صح ذلك، فان التوفير في تكاليف العلاج، وتقليل اضاعة العاملين لأوقاتهم بسبب الاجازات المرضية، سيكون هائلا حقا.

تطبيقات عملية على إستخدام الخلايا الجذعية :  
 1-استخدام الخلايا الجذعية في تجارب علاج الامراض القلبية:
بينت سلسلة من التجارب المختبرية على الحيوانات انه يمكن اصلاح الخلل الذي يحدث بعد احتشاء العضلة القلبية بواسطة زراعة خلايا جذعية او اصلية جديدة، فقد استطاع الاطباء تحويل الخلايا الجذعية الى خلايا قلبية في الفئران. ويتوقع الاطباء ان يصبح هذا الاسلوب العلاجي ممكنا لدى الانسان بعد ثلاث سنوات تقريبا من الآن. وفي تجارب اجراها العلماء استطاعوا عزل خلايا اصلية من نخاع عظام فأر ذكر، ثم حقنوا هذه الخلايا في قلوب ثلاثين فأرا تعاني من الفشل القلبي. ووجد الاطباء خلال متابعة تلك الفئران ان الخلايا الاصلية تحولت الى خلايا قلبية في 64 في المائة من الفئران. وقد راقب الاطباء تطور تلك الخلايا من خلال ربط الخلايا الاصلية المستخدمة في التجربة بمادة واضحة مشعة. ووجد ايضا ان حقن الخلايا الاصلية المأخوذة من نخاع العظام في ذيول الفئران يؤدي الى النتائج نفسها، حيث وجد ان الخلايا الاصلية لديها القدرة على ان تهاجر من الذيل الى القلب لتستقر فيه، اذ تبدأ بالتحول الى خلايا قلبية هناك.
2- خلايا جذعية للمرة الأولى لمعالجة مريض بالقلب  
اعلن باحثون استراليون استخدام خلايا جذعية المنشأ للمرة الاولى لمعالجة شخص مريض القلب حيث انه تم استخراج الخلايا الجذعية من النخاع العظمي لورك المريض وحقنها في عضلة القلب. وكان المريض قد اجرى ثلاث عمليات جراحية في القلب حين قرر الاطباء علاجه بواسطة زراعة الخلايا الجذعية . وأوضح طبيب القلب المسؤول ان هذه اول تجربة في هذا المجال من العلاج وان نجحت فستمكن من مساعدة حوالي ثلث المصابين بأمراض القلب في مراحلها الاخيرة. وحذر من ان هذه العملية لا تجرى إلا للمرضى الميئوس من شفائهم. وان نجحت التجربة ، فستبدأ الخلايا بافراز مواد تشجع نمو شرايين القلب. وهذه التجربة يمكن تطبيقها على المرضى الذين لم يعد من الممكن معالجة شرايين قلبهم بالوسائل التقليدية مثل توسيع الشرايين والتمييل .
3- إنتاج خلايا الدم من الخلايا الجذعية الجنينية :  
نجح باحثون للمرة الاولى في ان انتاج خلايا الدم انطلاقا من الخلايا الجذعية للاجنة البشرية مما يفتح الباب امام اقامة بنوك للدم . ونجح العلماء في حمل الخلايا الجنينية على انتاج مستعمرات من الكريات الحمراء، والكريات البيضاء والصفائح المتشابهة التي تتشكل طبيعيا من النخاع العظمي. وقد شملت الدراسات الحديثة خلايا جذعية بالغة مأخوذة من نخاع العظام. وتعتبر الخلايا الجذعية اللبنة الأساسية لبناء مختلف أنسجة الجسم. وفي السنوات الأخيرة بينت الأبحاث أن الخلايا الجذعية تملك مقدرة ملحوظة على التكيف وإصلاح الخلل الناجم عن الأمراض. ويقول أحد الخبراء ان هذه الدراسة أظهرت المرونة الكبيرة التي يتمتع بها الجسم البشري في الاستجابة للأمراض والإعتلالات.
4-حفظ دم الحبل السري للوليد بغية معالجته به ضد السرطان عند البلوغ
  تأسست في المانيا اول شركة لحفظ دماء الحبل السري بغية استخدامه لاحقا في علاج الانسان عند البلوغ ضد الامراض المستعصية. وتشير الشركة الى انها تقوم بحفظ دم الحبل السري للجنين بموافقة والديه كي يستخدم في علاجه شخصيا في وقت لاحق . وحسب المعلومات يتلقى الوالدان تجهيزات لسحب الدم وحفظه بعد ان يوقعا على اتفاق لحفظ دم الحبل السري لوليدهما مقابل 2900 مارك ولفترة 20 عاما. ويساعد الاطباء الوالدين، قبل قطع الحبل السري وحدوث الولادة بثوان، على سحب الدم من اوردة الحبل السري بحجم 80 ملليترا، حيث يجري في الحال نقله بواسطة حافظات خاصة ليجري تجميده خلال 24 ساعة من لحظة سحبه. ويتم تجميد هذا الدم الحاوي على الخلايا الجذعية وفق شروط دقيقة بدرجة -196 مئوية تحت الصفر، وفي النتروجين السائل.
  وقد اوصى الصليب الاخضر الالماني (منظمة بيئية) ، كافة العوائل باتخاذ هذا الاجراء الاحترازي المهم، وقالت انه لا ينطوي على أي مجازفة بالوليد أو بحياة الام . ويضيف التقرير ان الدم الذي يسري في الحبل السري للجنين يحتوي على خلايا جذعية تشبه تلك التي توجد لاحقا في نخاع العظام . وهي خلايا تعين الانسان على انتاج خلايا العظام والغضاريف والعضلات اضافة الى خلايا الكبد والخلايا التي تشكل بطانة الاوعية الدموية. والمهم في الامر ان لحفظ دم الحبل السري فوائد مستقبلية كبيرة رغم ان العلماء لا يزالون في بداية ابحاثهم حول الموضوع ، لكن هناك شيئا مؤكدا واحدا، هو ان الخلايا الجذعية المستمدة من دماء الحبل السري يمكن استخدامها بنجاح حيثما تطلب الامر تدخل الاطباء لمعالجة صاحب الدم من الامراض المستعصية مثل : مختلف انواع سرطان الدم، وسرطان الصدر، وسرطان الرئتين، وسرطان الرحم وأمراض المناعة الذاتية كالروماتيزم.
كذلك ان الخلايا الجذعية المستمدة من الحبل السري قادرة ايضا على انتاج خلايا عضلات القلب ويمكن ان تشكل بديلا ناجحا في المستقبل لعمليات زراعة القلب. وقد ثبت ان هذه الخلايا تختلف عن الخلايا المأخوذة من المشايم أو من الاجنة المجهضة، كما ثبت انها تتمتع بقابلية على مقاومة ظروف التجميد لسنين طويلة.
ويمكن معالجة الانسان المصاب بالسرطان عن طريق زرع هذه الخلايا اليه قبل ان يلجأ الطبيب إلى معالجته بواسطة الكيميائيات والاشعة النووية.
كما ان توفر الخلايا الجذعية يوفر على المريض تدخل الاطباء جراحيا لاستخراج هذه الخلايا من نخاع العظام. وحسب التقديرات فإن الخلايا الجذعية المتوفرة في دم الحبل السري تكفي لعلاج صاحبها ( بافتراض انه يزن 116 كيلوجراما ) مستقبلا لمرة واحدة فقط ضد الامراض المستعصية. ولهذا ينكب الاطباء والباحثون على تطوير تقنيات تكثير هذه الخلايا مختبريا ويتوقعون ان يحققوا نتائج ايجابية خلال 3 إلى 4 سنوات.
 والايجابي في هذه العملية انها تخلص المريض من مشكلة رفض الاجزاء المزروعة المأخوذة من متبرع غريب لأنها لا يرفضها الجهاز المانعي كما ان انها ليست ملوثة بالفيروسات وسهلة الإستحصال .
 فقد عولجت طفلة اميركية (4 سنوات) تعاني من ورم ارومة العصبي Neuroblastoma بواسطة الخلايا الجذعية المستمدة من الدم في حبل ولادتها السري قبل سنة وشفيت من مرضها الآن تماما. كما عولجت الطفلة الاميركية مولي ناشي بالحبل السري لاخيها المولود في انابيب الاختبار. وهذا ما جرى في جامعة مينيسوتا من خلال بحث العلماء عن علاج للطفلة مولي (6 سنوات) من مرض فقر دم فرانكوني Franconi anaemia، وهو مرض وراثي نادر، لا يمكن انقاذ الطفلة منه إلا بواسطة عملية زرع نخاع العظم عند الطفلة. وقدر العلماء ان العملية ستنجح بنسبة %85 اذا تلقت النخاع من اقارب الدرجة الاولى وبنسبة 40 ـ 50% في حالة تلقيها النخاع من غريب، وهنا لجأ العلماء الى عملية فريدة، إذ اجروا تلقيحا جنسيا للوالدين، وهما يحملان المرض وراثيا (متنحيا) لكنهما لم يصابا به، بواسطة خلايا جنسية لا تحمل المرض. وقد ولد الطفل (ذكر) سالما من المرض قبل فترة قصيرة بعد ان نجح الوالدان في سحب الدم من الحبل السري لاستخدامه في علاج مولي. وينتظر العلماء نجاح عمليتهم بعد ان زرعوا الخلايا الجذعية المستمدة من الوليد الجديد في نخاع عظام مولي.

5- تحويل خلايا جذعية بالغة الى انسجة وأعصاب جديدة :
اعلن باحثون استراليون انهم قد يكونون حققوا انجازا علميا يتيح علاج الاضرار التي تصيب الدماغ والاعصاب والنخاع الشوكي مع نجاحهم في عزل خلايا جذعية عصبية بالغة ، نمت مع انسجة وظيفية اخرى.
 وقال الباحثون ان مرضى الزهايمر وباركنسون يمكن ان يستفيدوا من هذه التقنية. وقال الاطباء الذين نشروا نتائج بحثهم في مجلة «Natur» انهم نجحوا في عزل اعداد كبيرة من خلايا الجذعية العصبية القادرة على النمو لتشكيل انسجة جديدة وأعصاب وعضلات. وقالوا ان الانجاز قد يتيح انهاء الجدل القائم بشأن الابحاث الجارية على الاستنساخ العلاجي الذي يقوم على اخذ خلايا جذعية من اجنة بشرية مستنسخة يتم تدميرها لاحقا.
 وقال الباحثون الاستراليون انهم كانوا اول من عزل خلايا جذعية عصبية من فئران يمكن للباحثين ان يجروا تجارب للتأكد من قدرتها على النمو لتشكيل انسجة مختلفة. وقال احد الباحثين ان الخلايا العصبية الماخوذة من الدماغ كانت نقية بنسبة 80 %. واضاف قمنا بمزج هذه الخلايا بخلايا عضلية في انبوب الاختبار، وخلال ثلاثة الى اربعة ايام تحول معظم هذه الخلايا الى خلايا عضلية . وقال ان الهدف هو وضع دواء يقوم بتحفيز نمو هذه الخلايا بدون الحاجة الى تدخل جراحي او الى زرع خلايا جذعية من أجنة مستنسخة.
6- تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية لمعالجة أمراض الدماغ
أشار احدث بحثين علميين نشرا في مجلة «ٍScience » العلمية الى امكانيات تطور الخلايا الجذعية ، وهي الخلايا الاصيلة غير المتخصصة، المستخلصة من نخاع العظم، الى خلايا عصبية بعد زرعها داخل ادمغة الحيوانات. وقد اثبتت الابحاث، حتى الآن، امكانية حدوث تحول في الخلايا الجذعية الى خلايا قريبة من الخلايا العصبية، لدى زراعتها في الظروف المختبرية . وقد ظلت هذه الخلايا الاصيلة تحير العلماء لسنوات، خصوصا في امكانات توظيفها لعلاج امراض الدماغ. وقد اقترح بعضهم زرعها داخل المخ والسماح لها بالتجول عبره للتحول الى خلايا متخصصة. ونجح فريقان علميان منفصلان الآن في اثبات ان الخلايا الجذعية المستخلصة من نخاع العظام التي زرعت في الفئران، انتقلت نحو ادمغتها وتحولت على ما بدا للعلماء على انها خلايا عصبية. وتطرح هذه الابحاث آفاقا واسعة لاحتمال توظيف الخلايا الجذعية كمصدر جاهز للخلايا العصبية، في علاج امراض عصبية مثل مرض باركنسون والامراض الناجمة عن اصابة الدماغ.
كما توصل باحثان اللذان نفذا بطريقتين مختلفتين، وبشكل منفصل، الى نفس النتيجة. فقد زرع الفريق الاول خلايا جذعية من نخاع العظام من فأر ذكر داخل انثى فأر ولدت لتوها لا تمتلك اي خلايا دم بيضاء خاصة بها. وقد تمكن الباحثون من التعرف على نخاع العظام الذكري داخل انثى الفأر بواسطة الكروموسوم «وايY» الذكري الذي اصبح دليلا ومرشدا لهم في بحثهم لتمييز الخلايا المزروعة عن خلايا انثى الفأر. وزرعت الخلايا الجذعية داخل سبع من اناث الفئران الوليدة، مما سمح بمقارنة خلايا ادمغتها مع خلايا ادمغة مجموعة ثانية من شقيقاتها من اناث الفأر الوليدات اللواتي لم تزرع لديهن هذه الخلايا. وتأكد العلماء من ظهور علامات فارقة بين خلايا الدماغ للمجموعتين بعد اربعة اشهر من زرع الخلايا الجذعية. وظهرت الخلايا الاصيلة المزروعة وكأنها تحولت الى خلايا عصبية رصدت في مختلف مناطق الدماغ .
وقد قام الفريق الثاني بزرع خلايا جذعية مأخوذة من نخاع العظام لفأر بالغ توجد فيها علامة تسمى «البروتين الفلورسنتي الاخضر»، داخل جسم فأر بالغ آخر قضي على كل نخاعه العظمي بواسطة الاشعاع. واظهر البحث ان الخلايا المزروعة انتقلت الى عدة مواقع داخل الدماغ، وانها قد استجابت لبيئة منطقتها وقامت بتنفيذ اعمال الخلايا العصبية . وصرح كبار الخبراء الاميركيين الذين تابعوا هذين البحثين ان نتائجهما تبشر بآفاق واسعة لعلاج امراض الدماغ. إلا ان خبراء آخرين اشاروا الى ان اسئلة كثيرة لا تزال تنتظر اجاباتها قبل اختبارها فعلا على الانسان، واهم هذه الاسئلة العوامل التي تقود الى نمو وتطور الخلايا الجذعية الى نوع من الخلايا العصبية.
7- الخلايا الجذعية الجنينية لعلاج داء باركنسون :
اكد العلماء انهم الان اقرب من اي وقت مضى لايجاد علاج شاف لداء باركنسون باستخدام خلايا رئيسية مستخلصة من الاجنة. حيث اثبت التجارب التي اجريت على الفئران المخبرية بأستخدم الخلايا الجذعية الجنينية التي تستطيع ان تتخصص الى اي نوع من انسجة الجسم, والتي يمكن ان يتم استنباتها بأعداد كبيرة. واستخدم العلماء هذه الخلايا حتى تنتج مادة (الدوبامين) عندما تزرع في ادمغة الفئران.
8- خلايا جذعية مزروعة تمكن حيوانات مشلولة من السير
في تجربة جديدة مكنت الخلايا الجذعية المزروعة حيوانات المختبرات المشلولة من السير مجددا، مما يعني انها المرة الاولى التي توفر هذه التقنية مثل هذا العلاج .
9-الخلايا النخاعية لعلاج سرطان الكلى :
 بدأ علاج تجريبي للسرطان يحصل خلاله المريض على خلايا نخاع عظمي من اخ او اخت بالاضافة الى عقاقير تثبط الجهاز المناعي يظهر نتائج واعدة فيما يتعلق بعلاج سرطان الكلى الذي لا شفاء منه حتى الان . حيث ان بعض خلايا الدم التي تعرف بالخلايا المناعية غالبا ما تشن هجوما على الجسم بشكل عام وعلى الخلايا السرطانية بشكل خاص عند نقلها الى المصابين بأورام سرطانية. ولكن من خلال اضعاف جهاز المناعة بصورة مؤقتة وحقن الخلايا الجذعية من احد اشقاء المريض فانه يمكن تدريب بعض الخلايا الجذعية الجديدة على مهاجمة الورم . وقد اجريت التجربة على 19 مريضا ولكن 9 من 19 مريضا لم يستجيبوا على الاطلاق للعلاج في حين قتلت اثاره الجانبية اثنين . وقد حذر الباحثون من انه مازال في مراحله التجريبية. ولكن عشرة من 19 مريضا استجابوا للعلاج. وفي ثلاث من الحالات اختفت الاورام وكانت النتيجة مذهلة اذ بينت التحاليل فيما بعد انكماش حجم الاورام كان مذهلا ، كما ان اثنين فقط من الذين تحسنت حالاتهم انتكسوا مرة اخرى .
10- الخلايا الجذعية لعلاج مرضى الكبد :
ومن ناحية أخرى توصل العلماء الى اكتشاف جديد يفتح أبواب الأمل لمرضى الكبد وذلك باستخدام خلايا الدم الأولية الموجودة بالنخاع العظمى حيث اثبت العلماء تحول تلك الخلايا بعد زراعتها فى شخص ما الى خلايا كبدية ، وقد لاحظوا وجود خلايا كبدية ذكرية فى كبد امرأة تم زرع نخاع عظمى من رجل فيها ، وهذا الاكتشاف يمكن استخدامه لعلاج كثير من الحالات التى تعانى من فشل كبدى سواء نتيجة للاعراض الجانبية للأدوية أو نتيجة للأورام السرطانية ، وبزرع الخلايا الاولية من النخاع العظمى للمرض نفسه يمكن تلافى مشكلة رفض الجسم للانسجة الغريبة.
11- الخلايا الجذعية لمعالجة مرضى السكر  : 
قال باحثون انهم نقلوا خلايا جذعية من جنين فأر الى خلايا تنتج الانسولين في خطوة قد تؤدي الى اسلوب يحدث ثورة جديدة في علاج مرض السكري. وقال الباحثون انهم استحثوا الخلايا الجذعية الجنينية في الفئران لتوليد اربعة انواع من الخلايا تحولت الى كتل نسيجية متخصصة. وقال الباحثون ان كل هذه الانواع تفرز الانسولين وهرمونات بنكرياسية وتتجمع فوق بعضها لتكوين كتل تشبه كتل الخلايا النسيجية المنتجة للانسولين في البنكرياس والتي تسمى جزر لانجرهانز.
12- الهندسة الوراثية والخلايا الجذعية لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل :
ابتدع العلماء الالمان طريقة جديدة لمعالجة مرض الروماتيزم الذي يعتبر اكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعا في العالم. وتعتمد التقنية التي استخدمها الباحثون على طريقة مستحدثة لحفظ المكونات الهامة من نظام المناعة في جسم الانسان، وتحطيم بقية هذا النظام بواسطة الأدوية الكيمياوية، ثم استخدام خلايا المنشأ «الخلايا الجذعية» لإعادة بناء هذا النظام على أسس سليمة. وذكر البروفسور المسؤول ، ان هدف العلاج هو تحطيم جهاز المناعة القديم، المولد للأجسام المضادة التي تهاجم جسم الانسان، وإعادة بنائه لاحقا بواسطة زرع ما يسمى بخلايا المنشأ الذاتية Autologous Stem Cells . وأكد على ان العديد من الدراسات السابقة أثبتت إمكانية استبدال خلايا النظام الدفاعي المضطربة، في حالة الروماتيزم، بخلايا المنشأ المستمدة من ذات الانسان، وان ذلك يفلح في تجديد نظام مناعة المريض. ومورست الطريقة مع 9 مرضى يعانون من آلام حادة ناجمة عن الروماتيزم فلم تتسبب بموت أي مريض او تعريض حياة المرضى للخطر. غير ان العلاج لم يفلح مع 5 مرضى، وأفلح في تخليص 3 مرضى من الروماتيزم طوال 38 شهرا، ونجح في شفاء مريض آخر من المرض طوال 9 أشهر.


ابتكار بديل لاستنساخ الأجنة :تحويل خلايا الدم البيضاء  
نجحت الدكتورة الهام أبو الجدايل الباحثة السعودية فى ابتكار بديل لاستنساخ الأجنة للأغراض العلاجية من خلال استنباط ، ما يعرف بالخلايا الجذعية من خلايا أشخاص بالغين دون الوقوع فى الورطة الاخلاقية التى تحيط باستنساخ الأجنة واستخدامها فى الاغراض العلمية والعلاجية . وتشير الباحثة الى أن التقنية الجديدة تستطيع علاج العديد من الامراض المستعصية مثل الشلل الرعاشي واللوكيميا والزهايمر. وقد توصلت الدكتورة الى هذا الاكتشاف بمحض الصدفة حيث كانت تجرى بحثا لقتل خلايا الدم البيضاء ووجدت أن هذه الخلايا الكاملة النمو والتي تختص بعمليات الدفاع عن الجسم يمكن عند ملامستها لمادة حيوية أن تعود الى مرحلة بدائية من مراحل التكوين وهى مرحلة النشأة أو ما يعرف بالخلايا الجذعية ، وهي خلايا بدائية غير متخصصة وظيفيا ، وهذه الخلايا قادرة على تعمير أنسجة وأعضاء عديدة فى الجسم بما فيها الخلايا العصبية. وتؤكد الباحثة ان عملية تحول خلايا متخصصة الى خلايا جذعية أو أولية هي عملية تميز ارتجاعى ، وترجعها الى حدوث محو لبرنامج الخلية المتخصصة إلى أن يصبح برنامجا مبسطا كما هو الحال فى الخلايا الجذعية ومن ثم يمكن برمجة الخلايا ثانية للقيام بوظائف متعددة مشيرة الى أن ذلك كله يمكن أن يحدث خلال ساعات كما أن تكاليف هذه العملية بسيطة للغاية.

ملاحظة :
نجاح علاج القلب بالخلايا الجذعية المستحثة
واشنطن: نجح باحثون أمريكيون في إبطال بعض الضرر الذي تسببت به نوبة قلبية عبر استخدام الخلايا الجذعية المستحثة من خلايا نسيج ضام. ويمثل إجراء اختبار كهذا على فئران المختبر أول محاولة لاستخدام "الخلايا الجذعية التمايزية المستحثة" "اي بي اس" لمعالجة أمراض القلب.
وتهدف الدراسة إلى تمهيد الطريق لإمكانية استخدام الخلايا الخاصة بالمريض من أجل إصلاح قلبه بدلاً من استبداله بقلب متبرع به، وهو خيار محدود لقلة القلوب المتبرع بها نسبياً، فضلاً عن اضطرار المريض المعالج بزراعة القلب إلى تناول أدوية خطيرة المضاعفات من
أجل وقف رفض جسده للأعضاء المزروعة الغريبة عنه. وقد قام ترزيك وفريقه بإعادة برمجة الخلايا الليفية جينياً، وهي التي تساهم في تشكيل النسيج الضام والندوب، كي تصبح خلايا جذعية قادرة على التطور الى عضلة قلبية جديدة.
وعمد هؤلاء العلماء إلى زرع هذه الخلايا داخل القلوب المتضررة لفئران مخبرية، ووجدوا أن هذه الخلايا نجحت خلال أربعة اسابيع في وقف نمو الضرر البنيوي للقلب، وإعادة تفعيل أداء عضلة القلب الذي تراجع بعد النوبة القلبية، إضافة إلى تجديد النسيج الموجود في مكان   الضرر.
وتقدم الخلايا الجذعية فرصة هائلة للطب التجديدي لقدرتها على أن تتحول إلى "قطع غيار" مختبرية للقلب والكبد والجلد والعين والدماغ والعصب وأي خلايا اخرى تالفة جراء المرض أو الحوادث أو الحروب أو مجرد التقدم في السن.
وتوفر هذه الخلايا أيضاً إمكانيات رائعة لشفاء أمراض مثل داء الشلل الرعاش والزهايمر والسكري، لكن الأبحاث في هذا المجال كانت محدودة لأن الخلايا مأخوذة من أجنة.
 

 فيديوهات ذات صلة

الاسئلة المتكررة عن الخلايا الجذعية

ارائ العلماء في الخلايا الجذعية

فوائد الخلايا الجذعية

 




إعداد طلاب الصف العاشر ( د)
بإشراف : د . عبدالله عياصره
مدرسة ساكب الثانوية للبنين





 
 



































































































هناك 14 تعليقًا :

  1. شكرا على المعلومات المشوقه المفيدة وخاصة الفيديو

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا بك في مدونتنا وشكرا لك ونرجو تواصلك معنا

      حذف
  2. انشالله راح اتواصل على المدونه وادعو كل اصدقائي للمشاركه فيها واتمنى لكم كل التوفيق والنجاح...

    ردحذف
  3. شكراً لهذه المدونة لما قدمتهُ من معلومات قيمة وجديدة علينا وننشكر ايضاً الاداريين القائمين على ذلك ونتمنى لهم دوام التقدم والنجاح والتوفيق....

    ردحذف
  4. شكرًا على هذه المدونة لانها أعطتنا

    ردحذف
  5. نشكر كل الفنيين العاملين في هذه المدونة

    ردحذف
  6. معلومات قيمة وجميلة ، جزاكم الله خيرا .
    بالتوفيق

    ردحذف
  7. شكرًا على هذه المدونة لانها أعطتنا معلومات قيمة وجميلة ، جزاكم الله خيرا .

    ردحذف

  8. خدمات راس الخيمة
    النظافة هى السبب الاساسى وراء التمتع بصحة جيدة خالية من الامراض والبكتيريا والميكروبات فالاتربة والقذارة لا تجلب الا المرض والصحة المعتلة.بالاضافة للتمتع بالصحة ايضا النظافة عنوان الاناقة والرقى فلا يعقل ابدا ان يكون هناك مكان انيق وهو غير نظيف
    شركة تنظيف كنب راس الخيمة
    شركة تنظيف سجادراس الخيمة
    شركة تنظيف موكيتراس الخيمة
    شركة تنظيفراس الخيمة
    شركة تنظيف مطابخ وازالة الدهون راس الخيمة
    شركة تنظيف فلل راس الخيمة

    ردحذف
  9. خدمات راس الخيمة
    نحن متخصصون فى هذا المجال ونعد الاوائل فيه فى الامارات العربية بالكامل وليس براس الخيمة فقط معروف عنها الدقة فى تنفيذ مايطلب منها من اعمال وبالالتزام بالمواعيد وبالسعر المنافس أيضا
    شركات تنظيف منازل راس الخيمة
    شركة تنظيف شقق راس الخيمة
    شركة تنظيف خزانات راس الخيمة
    شركة تنظيف ستائر راس الخيمة

    ردحذف